View Details
بعد قصف أربيل العراق أمريكا تستعد لتدمير منشآت ايران النووية باستخدام صاروخ "تشامب" دعماً لـ إسرائيل
Change Me : Mobile: 01225555230 / 01204480200
Instagram:https://instagram.com/changemeclinics?igshid=MWI4MTIyMDE=
Facebook: https://www.facebook.com/changemeclinic.net/
حلقة جديدة من قناة summary اعرف القصة من الأول Subscribe ► @SummaryEgypt
جديد الصراع الإيراني الإسرائيلي تقدمه هذه الحلقة من قناة سمري
حيث كشفت بقايا صاروخ إسرائيلي، يعتقد أنه، سقط في الأراضي العراقية، بعضا من أسرار الضربة التي نفذتها إسرائيل ضد إيران، والتي تؤكد المعطيات أنها نفذت من خارج الأراضي الإيرانية. وجاء الهجوم الإسرائيلي على إيران ردا منها على هجوم مماثل نفذه الحرس الثوري الإيراني السبت الماضي استهدف إسرائيل بشكل مباشر عبر مئات من الصواريخ والطائرات المسيرة
وتداول عراقيون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا من منطقة العزيزية بمحافظة وسط العراقية تظهر ما قالوا أنها بقايا صاروخ إسرائيلي. ونقل مراسل سكاي نيوز عربية عن السلطات العراقية إعلانَها عن رصد "أجسامٍ غريبة" بأجواء البلد فجر اليوم الجمعة.
في المقابل، أفاد مراسل سكاي نيوز عربية في القدس نقلا عن مصادر إسرائيلية قولها إن بقايا الصاروخ التي عثر عليها في العراق قد تكون نوعا جديدا من الصواريخ التي تُطلق من طائرة، وفي مرحلة معينة تخرج مسيرات من الصاروخ لتستكمل طريقها نحو الأهداف فيما يسقط الصاروخ على الأرض. وقال مسؤول أميركي كبير لمحطة إيه بي سي نيوز الأميركية إنه "تم إطلاق 3 صواريخ من طائرات مقاتلة إسرائيلية خارج إيران في ضربة محدودة للغاية صباح الجمعة".
وقال المسؤول إن الإسرائيليين كانوا يستهدفون موقع رادار للدفاع الجوي بالقرب من أصفهان وهو جزء من حماية منشأة نطنز النووية. وأضاف المسؤول أن التقييم الأولي هو أن الغارة أصابت الموقع، لكن التقييم لم يكتمل بعد. وبحسب المسؤول، "كان الهدف من الضربة إرسال إشارة إلى إيران بأن إسرائيل تمتلك هذه القدرات، لكنها لم تكن تسعى إلى تصعيد الوضع".
ويقول مايكل كلارك، محلل الأمن والدفاع في شبكة سكاي نيوز البريطانية، إن الطائرات كانت "غير مرئية إلى حد كبير" أي شبحية. وهو ما يدل على أن إسرائيل استعانت بمقاتلات شبحية قادرة على التحليق لمسافة طويلة. وقال كلارك في وقت سابق من هذا الأسبوع: "يشاع أن طائرات F-35 الإسرائيلية كانت موجودة بالفعل في المجال الجوي الإيراني في مهام مراقبة".
ورغم أن الهجوم الإسرائيلي على إيران شاركت فيه طائرات شبحية، وربما مسييرات، إلا إنه لم يتلق رد فعل قويا من طرف طهران ولم تتوعد حتى بالرد، وهو ما اعتبر كإعلان عن نهاية جولة التصعيد بين البلدين. وقالت تقارير إسرائيلية إن الضربة استهدفت قاعدة أو اثنتين من القواعد العسكرية الإيرانية. وسُمعت أصوات انفجارات في قاعدة "هشتم شكاري" التابعة للجيش الإيراني، شمال غرب أصفهان، في صباح يوم الجمعة، 19 أبريل، وفق موقع قناة "إيران إنترناشيونال".
من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم السبت، عن مقتل عنصر من الحشد الشعبي "التابع لإيران" وإصابة 8 آخرين بينهم منتسب من الجيش في انفجار وحريق داخل معسكر "كالسو" بشمال بابل في ضربة تحمل "بصمات إسرائيلية" بعد نفي واشنطن مسؤوليتها عن الهجوم. وأضافت خلية الإعلام الأمني، في بيان، أنه تم تشكيل لجنة فنية مختصة من الدفاع المدني والجهات الأخرى ذات الصلة لمعرفة أسباب الانفجار والحريق في المعسكر.
وأشار البيان إلى تقرير أصدرته قيادة الدفاع الجوي وأكدت فيه عدم وجود أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبيل الانفجار وفي أثنائه. وقال مصدر أمني في محافظة بابل لوكالة "أنباء العالم العربي" إن معسكر "كالسو" مشترك "فهو يضم مقرات ألوية مقاتلة للحشد الشعبي ووحدات تابعة للجيش العراقي وأخرى من الشرطة الاتحادية". وفي وقت سابق، أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة بابل في بيان أن استهداف القاعدة تم بقصف صاروخي وليس بمسيّرات.
وأفاد مسؤول عسكري بالتحالف الدولي لـ"العربية" و"الحدث" أنه ليس لقوات التحالف أي نشاط جوي في بابل بالعراق، فيما مصدر أمني عراقي قال لـ"العربية" و"الحدث" إنه لا يستطيع تأكيد وجود هجوم صاروخي على "كالسو" لحين انتهاء التحقيق. من جهته، قال مسؤول أميركي لـ"العربية الإنجليزية" إنه لا علاقة لواشنطن بالهجوم الأخير في بابل بالعراق. وأعلنت القيادة العسكريّة الأميركيّة في الشرق الأوسط "سنتكوم" من جهتها، أنّ الولايات المتحدة "لم تُنفّذ ضربات" في العراق الجمعة. وكتبت "سنتكوم" عبر منصّة "إكس" "نحن على علم بمعلومات تزعم أنّ الولايات المتحدة نفّذت غارات جوّية في العراق اليوم