View Details
حلقة "عصيان مدني" من قناة summary ... اعرف القصة من الأول Subscribe ► @SummaryEgypt
Change Me : Mobile: 01225555230 / 01204480200
Instagram:https://instagram.com/changemeclinics?igshid=MWI4MTIyMDE=
Facebook: https://www.facebook.com/changemeclinic.net/
أمن أمريكا على المحك بعد انفجار الجامعات ورفض رئيسة جامعة كولومبيا وقف التعامل مع إسرائيل
تخصص هذه الحلقة من قناة سمري مساحتها الزمنية لمناقشة الانتفاضة الطلابية داخل الجامعات الأمريكية احتجاجًا على دعم واشنطن للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
حيث نشرت وسائل إعلام أميركية، نص الرسالة التي أرسلتها رئيسة جامعة كولومبيا نعمت "مينوش" شفيق، لشرطة نيويورك، والتي طلبت فيها فض اعتصام الطلاب الداعمين للفلسطينيين، وتفكيك الخيام، وإخراجهم من أحد المباني. ودعت شفيق التي تنحدر من أصول مصرية، في الرسالة، الشرطة إلى ضرورة إخلاء قاعة هاميلتون التاريخية، التي يسيطر عليها هؤلاء الأشخاص، موضحة أن "المجموعة التي اقتحمت المبنى تضم طلابا، إلا أنه يقودها أفراد لا ينتمون إلى الجامعة".
وافتتحت قاعة هاميلتون عام 1907، وتحمل اسم ألكسندر هاميلتون، أول وزير خزانة للولايات المتحدة. وبالفعل، داهمت شرطة نيويورك بمعدات مكافحة الشغب حرم جامعة كولومبيا، واعتقلوا العديد من الطلاب خلال الساعات الأخيرة، بعد إصدار أمر تفريق للمتظاهرين المتجمعين خارج أحد مداخل الجامعة، حسب ما أفادت صحيفتا "واشنطن بوست"، و"نيويورك تايمز".
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الشرطة وهي تدخل حرم الجامعة التي كانت نقطة محورية في احتجاجات طلابية امتدت إلى عشرات الجامعات الأخرى في أنحاء الولايات المتحدة والعالم. ومنذ مساء الإثنين، تحصّن طلاب داعمون للفلسطينيين داخل مبنى "قاعة هاملتون" احتجاجا منهم على الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في قطاع غزة.
ويقع الحرم الجامعي الضخم لهذه المؤسسة التعليمية الكبيرة شمالي حي مانهاتن في وسط مدينة نيويورك. ووفق فرانس برس، ندد متظاهرون على حساباتهم في تطبيق إنستغرام، بـ"اقتحام" الشرطة للحرم الجامعي لإخراجهم من "قاعة هاميلتون" التي أطلقوا عليها اسم "قاعة هند"، تكريماً لطفلة فلسطينية قتلت في حرب غزة وهي في السادسة من عمرها.
وخلال الأسبوعين الماضيين، امتدّت الاحتجاجات الطالبية المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات تتوزّع في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، من كاليفورنيا غرباً (جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس، جامعة جنوب كاليفورنيا...) إلى الولايات الشمالية الشرقية ( كولومبيا، ييل، هارفارد، يوبين) مروراً بالولايات الوسطى والجنوبية مثل تكساس وأريزونا.
من جهة أخرى، بات الرئيس جو بايدن أمام خيارات صعبة للتعامل مع ملف الاحتجاجات الطلابية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل. وبحسب ما نشر موقع أكسيوس، فإنه بالنسبة لبايدن فإن الحواجز والزجاج المكسور في الحرم الجامعي تشير إلى أن أميركا لم تعد إلى الحياة الطبيعية التي وعد بها في حملته لعام 2020، وبات البيت الأبيض أمام امتحان نهاية العام دون أن يكون لديه إجابات جيدة.
إدارة بايدن تواجه مسارات لا تخلو من المخاطرة فإما أن تدين المتظاهرين بقوة، وفي هذه الحالة تخاطر بتنفير الناخبين الشباب في وقت هي في أمس الحاجة إليهم حتى يتمكن الرئيس الحال من الفوز بالانتخابات لفترة جديدة، وإما أن تتضامن مع المتظاهرين ما يجعلها تسيء إلى الوسطيين، وقد تطلب الإدارة من المتحدثين الرسميين توجيه دعوات إلى مظاهرات مدنية وسلمية، مع عدم وجود توقع حقيقي بأن الطلاب سوف يعيرونهم أي اهتمام.
هذا ولم يتطرق بايدن إلى التوتر بين الطلاب وإدارات الكليات يوم الثلاثاء، ويبدو أنه يتبنى استراتيجية تقوم على السماح للاحتجاجات بالمضي قدما، ثم انتظار مغادرة الطلاب للجامعات بحلول الصيف، على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل عودة الطلاب في الخريف.
على صعيد متصل يشعر الديمقراطيون بالقلق إزاء مقاطع الفيديو التي تظهر المتظاهرين وهم يخربون المباني، فيما قال مات بينيت، أحد مؤسسي المنظمة الديمقراطية الوسطية "الطريق الثالث"، إن "السؤال الأكثر أهمية في هذه الانتخابات هو أي مرشح يتعلق بالنظام وأي مرشح يتعلق بالفوضى".
فإنه على الرغم من أن ترامب هو أعظم عامل فوضى في تاريخ الرئاسة، فإن هذه الاحتجاجات أو غيرها قد تساعده في الفوز بالانتخابات بهذه الحجة. وقالت ميا إهرنبرغ، المتحدثة باسم حملة بايدن: "بينما وقف دونالد ترامب بفخر مع العنصريين البيض وشجع حملات القمع العنيفة على المتظاهرين السلميين، يدافع جو بايدن عن التعديل الأول لدينا ويعزز الحماية ضد معاداة السامية وكراهية الإسلام".